الجمعة، 19 يونيو 2009

السيرة الذاتية للشيخ الفاضل محمد صالح المنجد ( بقية السلف والداعية الصابر )

نشأتهولد المنجد في يوم 30/12/1380 هجرية. وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض . ثم أنتقل إلى الظهران و درس و تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.مشائخه
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-: و هو الذي أمره بالتدريس و إلقاء المحاضرات في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان
الشيخ عبد الرحمن البراك
الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان
الشيخ محمد ولد سيدي الحبيب الشنقيطي
الشيخ عبد المحسن الزامل
الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود
و قرأ على بعض تلاميذ العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطيأعماله ونشاطه العلميو محمد المنجد هو إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز بالعقربية في مدينة الخبر وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله عن طريق الدروس والمحاضرات الذي يلقيها في مسجده. و له برنامج أسبوعي على قناة المجد الفضائية بعنوان الراصد، كما أن له برنامج أسبوعي في إذاعة القرآن الكريم. كم أن للشيخ برامج في قنوات محلية وخليجية وعربية وله أكثر من 3000 مادة منشور معظمها عبر الشبكة. كما أن له العديد من الأشرطة في دروس متنوعة تزيد على (4500) ساعة صوتية.نشاطه على شبكة الإنترنتالمنجد هو أول من أطلق موقعاً للتعريف بالإسلام من السعودية في عام 1996م [و هو موقع الإسلام سؤال و جواب و يشرف حالياً على تسع مواقع إسلامية وهي مجموعة مواقع الإسلام تنشر محتواها بعشر لغات مختلفة.مؤلفاتهأما مؤلفات محمد المنجد فقد ألف مجموعة من الكتب مثل :
أربعون نصيحة لإصلاح البيوت
أريد أن أتوب ولكن
شكاوى وحلول
ظاهرة ضعف الإيمان
أخطار تهدد البيوت
التنبيهات الجلية لكثير من المنهيات الشرعية
كيف تقرأ كتابا
الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس
مسابقات في العلم الشرعي
ماذا تفعل في الحالات الآتية
33 سبباً للخشوع في الصلاة
العادة السيئة
الدليل إلى الموضوعات الإسلامية صدر منه ثلاثة أجزاء
مسائل في الدعوة والتربية
محرمات استهان بها الناس ـ يجب الحذر منها
وسائل الثبات على دين الله، 70 مسألة في الصيام. الهجمة الغربية والعلمانية عليهأتهم مؤخرا بأنه أفتى بقتل ميكي ماوس وهوجم على كلامه هذا، وقد رد على هذا: "المنجد: ميكي ماوس ليس له دم حتى يهدر.. المنجد: لم يصدر عني بيان أو فتوى خاصة بقتل ميكي ماوس.. المنجد: واضح من كلامي عن حكم الشريعة بقتل الفئران أن المقصود (الماوس) وليس (ميكي)" ..وهنا الحوار الكامل مع فضيلته حول هذه القضية: http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=5679وقبل فترة رد الشيخ المنجد في مقطع مرئي باللغة الإنجليزية على وسائل الإعلام الغربية ، وبين حقيقة ما اتهم به ،

يا مثقفي فلسطين.. «استيقظوا»

المثقفون والمبدعون في بلادنا ليسوا عاملاً طارئاً، ولا يمثلون ظاهرة موسمية انتهت او في طريقها الى الانتهاء، فقد لعبوا دوراً طليعياً منذ بداية القرن الماضي، نبهوا مبكراً للاخطار والمطامع التي تهددت الوطن، وناضلوا ضد الاستعمار والهيمنة، ودفع عدد كبير منهم الثمن سجناً وملاحقة ونفياً، بل ان بعضهم قد التحق بكوكبة الشهداء.
كان للمثقف والمبدع رسالته وتأثيره واحترامه، وكانت مواقفه تشكل انموذجاً يحتذى من قبل الاخرين. وحينما انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة تسابق المثقفون للالتحاق بفصائلها ومؤسسات منظمة التحرير فيما بعد، حيث شكلت النتاجات الثقافية والفكرية والابداعية سياجاً حامياً للثورة، من خلال الدور التعبوي والتحشيدي، جنباً الى جنب مع الارتقاء بالذائقة الفلسطينية، شعراً وموسيقى ومسرحاً وفناً تشكيلياً ورواية وقصة قصيرة، وكذلك في الاعلام والعمل البحثي .
لكن المثقفين والمبدعين لم يتسن لهم التحرر من التجاذبات السياسية والفصائلية على الساحة بل اقحموا فيها. وخضعت مواقفهم وتوجهاتهم لعمليات استقطاب واسعة، نظراً لما مثلوه من قيمة ثقافية وسياسية، حتى ان عدداً منهم قد تم استمالتهم مالياً ومعنوياً، فصمت البعض او انسحب تدريجياً بعيداً عن دائرة الفعل، فيما استمر بعض اخر في العمل كبوق لمن يدفع ويحمي.
اما الجزء الثالث ، فقد بقي قابضاً على الجمر، يناضل في مقدمة الصفوف، وكان ثمن ذلك باهظاً، من اعتقال ونفي واستشهاد. ولو اخذنا تجربة الانتفاضة الاولى لوجدنا ان عدداً لا بأس به من المثقفين والمبدعين، قد زج به في معتقل النقب الصحراوي مرة او مرتين او اكثر. بيد ان الهبوط التدريجي في السقف السياسي، ادى الى هبوط في سقف المثقفين والمبدعين في السنوات الاخيرة، حيث كان المفروض ان يستبسل المثقفون في رفع سقف السياسي، لا سيما وان العملية الثقافية والابداعية بشكل عام، لا يمكن لها ان تصل الى درجات متقدمة شكلاً ومضموناً، بمعزل عن التشبث بالحلم او العمل بوحيه والحقيقة ان هذا يقودنا للبحث مجدداً في علاقة السياسي بالابداعي والثقافي في بلادنا، علماً انه كتب حول ذلك الكثير وما زالت هذه القضية بحاجة الى مزيد من البحث والتحليل للخروج باستخلاصات جدية تصوب العلاقة، وتحرر الثقافي والابداعي من اسر التبعية للسياسي. لكن امام ما يعصف بالوطن من تحديات، وامام الانقسام الخطير الذي اساء لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات، ما الذي يقدمه المثقف والمبدع، وهل ارتقى العطاء الى مستوى الخطر الذي بدأ يقضم القضية شيئاً فشيئاً، نتيجة العصبوية والفئوية والانغلاق على الذات وتفضيل مصلحة الفصيل على مصلحة الوطن والشعب، بدل ان يكون الفصيل عامل رفع للوطن والقضية!!
ان اداء المثقف في بلادنا في السنوات الاخيرة، ظل ضعيفاً وهامشياً، وقد افتقر للجرأة، بوضع النقاط على الحروف، ووضع الاصبع بشكل واضح على تجاوزات المتجاوزين، وجر القضية الى الخلف بدل المضي قدماً بها في كل المحافل وعلى جميع المستويات محلياً وعربياً ودولياً.
وحال المثقف يمكن توصيفه على النحو التالي:
مثقف ومبدع يميل للصمت هذه الايام، مع استثناءات طفيفة، او انه يندفع خلف العصبوية، يؤيدها ويردد شعاراتها مثقف تتيه بوصلته، ولا يبذل جهوداً جدية لتصويب المسار.
مثقف تلتبس عليه الامور، لا يدري متى يؤيد الحكومة ومتى يعارضها، واذا ايدها لماذا ومن اجل ماذا؟ واذا عارضها، هل يعارض في اطار فلسفة ورؤية ام معارضة محكومة بحسابات ضيقة.
ان الوطن هذه الايام بحاجة الى مثقف يقظ، مبادر، يتحمل المسؤولية لا يقف على رصيف حركة الفعل ، إما يرقب عن بعد، او يلعن من ينتجون ويعملون. ان الوطن بحاجة الى مثقف يبني مؤسسته ويدافع عنها، مثقف يضع كل طاقاته وامكاناته من اجل ان تسير عجلة الحياة في بلادنا الى الامام، اقتصاداً وسياسة وفكراً، لا ان تظل تراوح في مكانها، او ان تصبح اسيره للدفع الخلفي.
فيا مثقفي فلسطين استيقظوا ففي المرحلة الظلماء، كم شعبكم بحاجة الى قناديل مبادراتكم، فصمت الاقلام والاصوات يعني المشاركة في اطالة عمر الليل.

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

بيان في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ....

أما بعد .
فإن من أبرز صور النصر لهذه الأمة أن يمكن الله تعالى للمؤمنين المجاهدين فترتفع كلمة الله، وتعلو راية التوحيد، وإن هذا الفوز الذي حققته حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في أرض فلسطين ، ومن ورائها إخوانها في العمل الجهادي والمقاومة الإسلامية ، ليعد تتويجاً لجهاد هذا الشعب الفلسطيني المجاهد و مصابرته ، الذي وقف ومازال يقف المواقف البطولية، ويقدم التضحيات الجسام.كما أنه يبعث روح الاعتزاز والاستعلاء الإيماني في نفوس المسلمين وينعش آمالهم ويرفع معنوياتهم.وإننا بهذه المناسبة لنتقدم بهذه التوصيات لأهلنا وإخواننا في فلسطين خاصة، ولإخواننا المسلمين عامة :1- ندعو المسلمين عامةً ، حكاماً ومحكومين ، إلى الوقوف مع خيار الشعب الفلسطيني ، ودعمهم بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي، وهذا ما يقتضيه استحقاق الأخوة وواجب الولاء والنصرة للمؤمنين كما قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .2- العمل على تفويت الفرصة على أعداء الأمة من الصهاينة ومن يقف معهم، والذين يسعون إلى إفشال الجهود الإسلامية الدعوية منها والجهادية في أرض فلسطين ، من خلال دفع السلطة الفلسطينية المنتخبة إلى التنازلات أو مواجهة الفشل ، ولن يتم تفويت الفرصة عليهم إلا بتكاتف عموم المسلمين مع الشعب الفلسطيني بالدعم والمناصرة وبتواصل الدعاة وأهل العلم والفكر مع قياداته الإسلامية بالمناصحة والمشاورة، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني وحمايته من الخلافات والنزاعات التي تعصف بكثير من المجتمعات الإسلامية .3- ندعو الجماعات الإسلامية والفصائل الجهادية في فلسطين إلى الوقوف في هذه المرحلة مع حماس التي اختارها الشعب الفلسطيني شداً لأزرها وتثبيتاً لها على مبادئها والوقوف معها ضد محاولات الضغط عليها للتنازل عن ثوابتها.4- نعلم أن حماس تدرك أن ظهورها ونجاحها هو بسبب الجهاد الذي هو أحد ثوابتها ، وبسبب وضوح رؤيتها الشرعية تجاه العدو الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وسرنا تأكيد قادتها على هذه المبادئ والثوابت بعد نجاحها في الانتخابات ، وإننا نشد على أيديهم في هذا الموقف، لأنه النصر الحقيقة قبل النجاح في الانتخابات الذي هو نصر سياسي يجيء ويذهب .5- نوصي الشعب الفلسطيني أن يلتفت حول قياداته الشرعية وأن يصمد معها في وجه التحديات التي يهدد بها أعداء الشعب الفلسطيني المسلم، وأن يتذكروا قول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .وليكن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه أسوة حسنة في صبرهم على ما أصابهم في سبيل الله حتى فتح الله عليهم.والله تعالى أعلم وأحكم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.• الموقعون :1- الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد الجارالله - مفكر وكاتب2- الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني - عميد كلية القرآن في الجامعة الإسلامية في المدينة سابقاً3- الشيخ أحمد بن عبدالله آل شيبان - وزارة التربية والتعليم سابقاً4- الشيخ الدكتورأحمد بن سعد بن غرم الغامدي - كلية المعلمين في الباحة5- الشيخ جمال بن إبراهيم الناجم - المعهد العلمي6- الشيخ الدكتور الشريف حمزة بن حسين الفعر - أستاذ في جامعة أم القرى في مكة7- الشيخ الدكتور حمزة بن زهير بن حافظ - أستاذ في الجامعة الإسلامية في المدينة8- الدكتور حسين بن مشهور الحازمي - أستاذ جامعي9- الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت - كلية المعلمين في الدمام10- الشيخ خالد بن إبراهيم الفليج - المدرس في قاعدة الرياض الجوية11- الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي - عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام في الرياض12- الدكتور خالد بن إبراهيم الدويش - أستاذ جامعي13- الشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان - عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقاً14- الشيخ سعد بن ناصر الغنام - وزارة التربية والتعليم في الخرج15- الشيخ الدكتور سليمان بن حمد العودة - الأستاذ في جامعة القصيم16- الشيخ صالح بن محمد الزهراني - مدير مدارس تحفيظ القرآن في الطائف سابقاً17- الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان العمير - أستاذ جامعي18- الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان - أستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية في المدينة19- الشيخ الدكتور علي بن سعيد الغامدي - أستاذ جامعي سابق ومحامي20- الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي - الباحث العلمي في وزارة الشئون الإسلامية في الرياض21- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالله الزايد - مدير الجامعة الإسلامية سابقاً22- الدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح - أستاذ جامعي23- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي - أستاذ جامعي24- الشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ - أستاذ جامعي 25- الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني - محامي وأستاذ جامعي سابق26- الشيخ عبدالعزيز بن محمد الوهيبي - محامي27- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح المحمود - استاذ العقيدة بجامعة الامام بالرياض28- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد المدخلي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان29- الشيخ الدكتور علي بن عمر بادحدح - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده30- الشيخ الدكتور علي بن حسن عسيري - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده31- الشيخ محمد بن أحمد الفراج - المحاضر في جامعة الإمام سابقاً 32- الشيخ محمد بن سليمان المسعود - القاضي في المحكمة العامة في جده33- الشيخ الدكتور محمد بن صالح العلي - أستاذ الثقافة الإسلامية في جامعة الإمام في الأحساء34- الدكتور محسن بن حسين العواجي - أستاذ جامعي سابق35- الشيخ الدكتور محمد بن سعيد القحطاني - أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقاً36- الدكتور محمد بن حامد الأحمري - مفكر وكاتب37- الشيخ الدكتور مسفر بن علي القحطاني - أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول 38- الشيخ الدكتور مهدي بن محمد الحكمي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان39- الشيخ الدكتور محمد بن موسى الشريف - أستاذ الثقافة في جامعة الملك عبدالعزيز في جده40- الشيخ محمد حسن الحازمي - المشرف على مكتب هيئة الإغاثة الإقليمي بجازان41- الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر - المشرف العام على موقع المسلم42- الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض43- الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد - أستاذ الفقه المساعد في جامعة الإمام في الرياض44- الدكتور إبراهيم بن محمد الشهوان - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض45- الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض46- معالي الدكتور محمد بن عمر الزبير - مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً47- الدكتور محمد بن عمر جمجوم - أستاذ جامعي سابق48- الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الخريجي - رجل أعمال – جدة49- الأستاذ زهير بن عبدالحميد بن خياط - رجل أعمال – جدة50- الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشهري - أستاذ جامعي – أم القرى 51- الدكتور سعد بن علي الشهراني - أستاذ جامعي – أم القرى

************************************************************************
الطريق إلى خلاص المسجد الأقصى

1. كل المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يتطلعون إلى خلاص المسجد الأقصى وفلسطين من أيدي أعداء الله اليهود الغاصبين، ولكن هذه الأمنية تحتاج لتحقيقها واقعاً إلى تغيير في نفوسنا، يخلصنا أولاً من العبودية لغير الله في أي صورة من صور الشرك وعبادة غير الله. فلا بدّ من تغيير عميق للجذور, نبني به رجل العقيدة المسلم, الذي يحقق العبودية لله تعالى في نفسه ويعبِّد الآخرين لخالقهم, وبهذا الأساس الصلب سينفذ جيل النصر القادم لا محالة إلى اليهود القابعين في بيت المقدس, وبذلك الوصف سينادي الحجر والشجر جند الله المؤمنين الذين سينازلون اليهود: (يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وارئي تعال فاقتله)، وسبيل ذلك التربية المتوازنة على العقيدة الصافية التي لا تكدرها شائبة, من خرافة ومحدثة وشبهة، العقدية التي يريدها القرآن الكريم، وتريدها السنة الصحيحة أن نعتقدها بشمولها عبادة ونكساً، وولاءً وبراءً، شريعة وحكماً، دون تجزئة , أونسيان حظ مما ذكرنا به، كما قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة) .
2. السعي الدؤوب لوحدة المسلمين على كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاعتصام بهما (واعتصموا بحل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وأثبت الواقع أنه لم ولن تكون القومية العربية إطاراً يحقق الوحدة لأنها بناء قائم على جرفٍ هارٍ ودعوة مالها من الله من برهان ولا نصير، في حين اثبت الإسلام صلاحيته لتوحيد شعوب مترامية المسكن, مختلفة الأجناس, صهرهم في بوتقة واحدة, وصقلهم وهذب أخلاقهم وطباعهم، وأبدع بهم حضارة حكمت الشرق والغرب، وحقق لها شعور الانتماء الواحد , أكثر من الذي يشعر به أبناء البلد الواحد, واعتبر الإسلام هذه الرابطة أقوى وشيجة بقوله تعالى : (إنما المؤمنون إخوة) وقوله تعالى : (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) , وبمثل قوله عليه الصلاة والسلام: (أن آل أبى فلان ليسوا بأوليائي أن وليّ الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها) .إن رابطة البنوّة فَصَمَتْ بين نوح عليه السلام وابنه عندما انعدمت رابطة الإيمان (إنه ليس من أهلك أنه عملٌ غيُر صالح) , كذلك رابطة الأبوة بين إبراهيم عليه السلام وأبيه فصمت لما انعدمت رابطة العقيدة (فلما تبين له أنه عدوٌ لله تبرأ منه أن إبراهيم لأواه حليم) . كذلك لم ينفع أبا لهب وهو العربي القرشي رابطةُ النسب والقوم، وكان من الهالكين لكفره, لكنّ بلالاً الحبشي, وصهيباً الرومي, وسلمان الفارسي كانوا من خير أبناء هذه الأمة, وهكذا ضمّت دائرة الإسلام العرب والفرس والأكراد والترك والبربر والهنود والصين والأفارقة وغيرهم, وجعلت منهم أمة واحدة من دون الناس كما قال عليه الصلاة والسلام, فكان لهم التاريخ الواحد, والمآثر الواحدة, والأفراح والأعياد الواحدة, ولغة الدين الواحدة، وسل التاريخ ينبئك!! فها هم أولئك المماليك الذين حموْا هذه البقعة من بلاد الشام وبيت المقدس لم يكونوا من جنس العرب، وإنما كانوا من جنس التتار، ولكنهم قاتلوا حميّة للإسلام، وحمى صلاح الدين هذه البلاد من اندثار العروبة والعرب واللغة العربية، وهو كردي لا عربي, ولكن حفظ لها عروبتها ولغتها حين حفظ لها إسلامها من غارة الصليبيين, وكان الإسلام في ضميره هو الذي كافح الصليبيين كما كان الإسلام في ضمير بيبرس والمظفر قطز .لقد آن الأوان لننبذ كل تلك الطروح القومية والوطنية والاشتراكية والشيوعية والعلمانية وسواها من رايات الفشل والشقاق , ونتخذ راية الإسلام شعاراً لتوحيد الجهد والجهاد في سبيل الله (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) .
3. ما أشبه الليلة بالبارحة! فكما رزء المسلمون في القرن الخامس الهجري قبل فتح بيت المقدس بالحركات الباطنية كالعبيديين, والحشاشين, والنصيريين والدروز, فإننا اليوم مبتلون بهذه الحركات وغيرها مما لم يكن في الماضي كالقاديانية والبهائية, وإذا كان الإمامان نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي قد وفقا لإدراك خطر الدولة العبيدية على وحدة المسلمين ولم شعثهم، فإننا اليوم ينبغي أن نتصدى لهؤلاء بكل الوسائل الممكنة, ويجب أن نحذر من اعتبارهم في أي وحدة لانهم كالسوس ينخر من الداخل.
4. إن السبيل الأوحد في إدارة الصراع مع اليهود, لإخراجهم من بيت المقدس وفلسطين هو قتالهم في سبيل الله، وإن من أعظم صور الجهاد، وأروع ضروب الاستشهاد، ما يقوم به شباب الجهاد في فلسطين من عمليات فدائية، أفزعت اخوان القردة والخنازير، وأقضّت مضاجعهم، حتى أبلغت قلوبهم حناجرهم. ولما كانت هذه العميات الجهادية تستوجب وجود عنصر بشري لإحداث التفجير، بسبب إحكم العدو للتدابير الأمنية، سواءً بتدريع جسم المجاهد بالمتفجرات، أو باقتحام الثكنات بعربة ملغّمة، أو بالسقوط عليها بطائرة مفخخة. فإن جماهير العلماء في عصرنا الحاضر قد نصوا على جواز ومشروعية هذه العمليات الفدائية، لعموم نصوص الكتاب والسنة المحرّضة على قتال الكافرين، بُغية الإثخان في أعداء الله، والانتصار للدين، ومن ذلك قول الله تعالى : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ، وقوله تعالى : (يقاتلون في سبيل الله فيَقتُلون ويُقتلون) وقرأ حمزة والكسائي وخلف بتقديم المفعول على الفاعل (فيُقتلون ويَقتُلون)، وقوله سبحانه: (فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) ، وقوله عز وجل: (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك) ، ومن الأحاديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يُحبهم الله –ذكر منهم- الرجلُ يلقى العدو في فئةٍ فينصُبُ لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من خير معاش الناس لهم، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هيْعَةً أو فزعة طار عليه يبتغي القتلَ والموتَ مظانَّهُ) ، ولحديث الغلام في قصة أصحاب الأخدود، وذلك أنَّه علَّم ملك نجران كيف يقتله، وأنه لا سبيل لهم إلى قتله إلا بالطريقة التي دلهم عليها، فكان متسبباً في قتل نفسه، من أجل دخول دخول أهل تلك البلاد في دين الله، وكان ما أراد، حيث قالوا جميعاً: آمنا بالله رب الغلام. ومن المعلوم بداهة أن قتل الأعداء من أعظم المخاطرة، لما في ذلك من تعريض النفس للتلف..الجود بالمـال جود فيه مكرمـة *** والجود بالنفس أقصى غاية الجودوإذا كان أكثر أهل العلم قديماً قد ذهبوا إلى مشروعية الاقتحام على العدو، والانغماس في صفوفه، مع تحقُّق الهلاك، وضعف العدة، وقلة العدد، بقصد النكاية بالعدو، وكسر عنفوانه، وفلِّ شوكته، وتوهين قناته، فإن الصورة العصرية أيضاً مشروعة لذات المقصد والغاية. قال الإمام محمد بن الحسن الشيباني ـ تلميذ الإمام أبي حنيفة ـ رحمهما الله: "لو حمل رجل واحد على ألف من المشركين وهو وحده فلا بأس بذلك، إذا كان يطمع في النجاة، أو نكاية في العدو. وإن كان قصده إرهاب العدو، وليعلم صلابة المسلمين في الدين، فلا يبعد جوازه. وإن كان فيه نفع للمسلمين فتَلِفتْ نفسه لإعزاز الدين، وتوهين الكفر، فهو المقام الشريف الذي مدح الله تعالى به المؤمنين بقوله تعالى : (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)" .وصحح أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله جواز الاقتحام على العساكر لمن لا طاقة له بهم؛ لأربعة وجوهٍ: طلب الشهادة، ووجود النكاية، وتجرئة المسلمين عليهم، وضعف نفوسهم ليروا أن هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع. ومن شواهد ذلك في السيرة: حمل سلمة بن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة وحدهم رضي الله عنهم على عيينة بن حصن ومن معه، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (خير رَجّالتنا سلمة) . قال ابن النحاس: "وفي الحديث الصحيح الثابت أول دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده، وإن غلب علىظنه أنه يُقتل إذا كان مخلصاً في طب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي" ، ومن المشهور أيضاً فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة، فإنه احتُمِل في ترس على الرماح، وألقوه على العدو فقاتل حتى فتح الباب، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، ومن ذلك أيضاً قصة أنس بن النضر رضي الله عنه في وقعة أحد، فقد قال: "واهاً لريح الجنة"، ثم انغمس في المشركين حتى قُتل .ولا ريب أن البون شاسع بين من قتل نفسه جزعاً من الحياة و تخلصاً من آلامها كما في قصة قُزمان الذي نحر نفسه فاستعجل الموت ، أو ما يقع من حوادث انتحارية جراء المعيشة الضنك، وبين صورة ذلك الشاب المجاهد، الذي يقتل نفسه ليحيي أنفس الأجيال المسلمة من بعد ذلك (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) فحاشا لمثل هذه الصورة الفدائية المشرقة أن تكون مجرد حماسة فائرة، أو عزمة مفردة، أو تغريراً بأنفس متهورة في باطل فضلاً عن أن تكون انتحاراً أو قتلاً للنفس بغير حق. قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله: "إن التغرير في النفوس إنما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدين بالنكاية في المشركين" ، ونقل النووي الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .وما دامت الجيوش الباسلة في بلاد المسلمين (مدجَّنةً) لا تحرك ساكناً إزاء غطرسة اليهود ومجازرهم، وحالها أنها (ملجّمة) من قِبل المخذِّلين والمنافقين، فلا سبيل إلى زعزعة هذا الكيان الجرثومي إلا بهاتيك العمليات الجهادية الفدائية، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.أما مفاوضات الاستسلام, فإنها تزيد اليهود غطرسة وعدواناً, ولا تورثنا إلاّ ذلاً وهواناً, لأن مشكلة فلسطين والمسجد الأقصى, قضية إسلامية بحتة, وماهي بمشكلة العرب وحدهم.. أو الفلسطينيين وحدهم.. فليس من حق كائن من كان أن يساوم عليها*, فهي من شمالها إلى جنوبها بقدسها الشريف أرض إسلامية تنتظر المخلص الإسلامي المجاهد, وهذا واجب كل مسلم وهو في حق مسلمي فلسطين ومن جاورهم أوجب, وإن أخشى ما يخشى اليهود اليوم أن تستيقظ روح الإسلام في النفوس , وتنتشر روح الجهاد وحب الاستشهاد، كما صرخ طائرهم بن غوريون قائلاً: "نحن لا نخشى الاشتراكيات, ولا الثوريات ولا الديمقراطيات في المنطقة نحن نخشى الإسلام هذا المارد الذي نام طويلاً, وبدأ يتململ من جديد".
5. يجب أن ننزع من قلوبنا حب الدنيا والتهالك عليها, ونتعلق بالآخرة التي نعيمها هو النعيم السرمدي الباقي (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزينّ الذي صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون) , وها هو ذا صلاح الدين في الماضي قد شمر عن ساعد الجد وترك اللهو, وتقمص بلباس الدين, وحفظ ناموس الشرع, فحمل هموم الإسلام والمسلمين, ولم يهدأله بال, ولم يذق طعم الراحة حتى لقي ربه, يصف صاحب كتاب (الروضتين في أخبار الدولتين) صلاح الدين وهو ينقل الحجارة بنفسه لعمارة سور القدس فيقول: (ولو رأيته وهو يحمل حجراً في حجره, لعلمت أن له قلباً قد حمل جبلاً في فكره)
سيُدرك النصر إن يأذن به صمـد *** بعد امتحان بخير المال والولــد
ودولة الظلم لن تبقي إلى أمــد *** وهل تدوم ومادامت الي أحــد
ستشرق الشمس لا تجـزع لغيبتها *** ويبزغ الفجر فوق السهل والنجد
وترجع القدس تزهو في مآذنــها *** وعد الإله الكريم المنعـم الصمد



الأحد، 28 سبتمبر 2008

اسمي فلسطينيه



اســـــــمي ....... إنســـــــــــان

عقـــــــيدتي...... الإيمــــــــــان

تاريخ ولادتي.. مجهول الزمـــان

مكــــــان ولادتــــي ... ســــمعت أمـــــــي يوماً تقــــول إما حيفا أو بيسان

جنسيتي ... فلســطيني من فلسطين لكنى لا أعرف أين هي أو في أي مكان

مأســـاتي.. أنى بدون وطن بدون هوية أعيش فى سجن و الظلم فيه سجان

أليـــــس من حقي... أن أعيش في وطن أحس فيه بالأمان

أليس من حقي.. أن أرى والدي الذى يلهمني بنظرة الحنان

حرمتــــونى كل شىء... حرمتــــونى أمى... حرمتونى أبى

حرمتــــــونى حتى الكــــلام .... حرمــــــــتونى حتى الكـــلام

إليكم من تحترمون حقوق الإنسان ....

إليكم يا من تراعون حقوق الإنسان

أنا فــــــتاة فلســــطينية

ولدت بين الأنقاض القوية

و نمــــــت تحــــــت ظــــل شــــــجرة الزيتون الأبية

ســـأظل أنادى و أصرخ دوما بكل فخــر و اعـــتزاز

أنا فلسطينية ........... أنا فلسطينية



السبت، 27 سبتمبر 2008

الأبطال



كلمات الفنان والشاعر:-

محمود جميل


النـار النـار النـار

هـــــــيـ­ـا يـــاأبـــ­طال نـردع الاشــرار

ونـقـمــــ­ع الاستيـطان ­­نـدحـر الاعـداء مـن أرض الإســـراء

­­نـحـرر الاقـصى مـن الشـمـال الاقصى

لـغـ­زه وحـيفـا والـضـفـه ويـــافا النار الـنار الـنار

هـيــا يـا أبـطـال عـلـينـا الانتقـام مـــن عـــــدو الإســـلام­

لـنــــقــ­ـرأ الــــقـــ­ـرآن خـيــر الأديــــا­ن

يــــبــــ­شر الـشهـد بــــأن لـــــه عـــيــد يــــوم الــــوعــ­ــيـد

يُـــكـــر­م الـشهيـــد ­­بـالـقـصـو­روالجــــنان

ويــخـذل الجبـان الـنار الـنار الـنار

هــيـا يـــا أبـطـال يــاأمـة الإســــلا­م

نـرد كـرامـة الإنـسـان بـــالــقــــوة

و الإيمـان نــرجـع الأوطـــان

­ يــــــاخـ­ــــــيـر الأمـم فـلنـجـهـ­ز الأبـدان

الـــعـدو لايـفــهـم­ لــغــة الــســلام­

الـنار الـنار الـــنار هـيــا يـا أبــطـال

هـــــذا مـــانـــفهـــمـه ســـلاح وصــاروخ دبــــابــ­ـة تــطلق على الأطــفـال

­ والشـيوخ رصــــاص بدون انذار

لارحـمـةً لاتــــذر الــنار الـنار الـنار هــيـا يـا أبـطــال

عــلـيــــ­ـــــــــنا الإنـتقام مــن عـدو الإســلام فـــقــدنـ­ـــا الــــــــ­ــــمـنـام­ فــقـدنـا الأحـــلام­

فـــــــــ­قـــــــــ­ـدنا الــكـلام فــقــدنـا­ الـسـلام

الـنار الـنار الــنار هـيـا يــا أبــطــال يـــــــــ­ـــــا أمــة الإسلام

يـــاأبــط­ـال الـنضال لـــــنـعـ­ــطـهم درساً درســاً تـهـز له الجبـال

النـار الـنار الـنار هـيـا يــا أبــطـال

الله اكبر الله اكبر